فساد من العيار الثقيل في ضريبة الدخل والمبيعات
من منا لا يعرف فندق لي رويال ؟ تلك القلعة التي يراها كل الأردنيين من جبال عمان , ومن رئاسة الوزراء في الدوار الرابع, إلا أن عطوفة مدير الضريبة لا يراها من الدوار الثالث وهو يقبع في عمارة البرج ثاني اكبر عمارة في المنطقة فقد تكون نزاهة السيد موسى الموازرة وإخلاصه للوطن قد حجبت عنه الرؤيا .
ومن الطريف أن ملف تلك الشركة التي لا يمكن إخفاء اسمها أو حجم عملها تعبق منه رائحة الفساد ،في الوقت الذي تبرز الحاجة إلى كل دينار للتخفيف على العبء الرهيب الواقع على كاهل الخزينة والمديونية التي باتت هاجس كل بيت أردني .
o وتبدأ الحكاية بكيفية إعفاء تلك الشركة من ضريبة المبيعات التي تستحق على الخدمه المستوردة والمدفوعة إلى الخارج والتي تقدر بالملايين حيث تم إخضاع جزء منها، ويقوم المدير العام بالضغط على الدائرة القانونية في سبيل إعفائها كتسوية,وان القضية موجودة بالدائرة القانونية . والطريف أيضا أن الشركة غير مقدمه لكشوف التقدير الذاتي من عدة سنوات خوفا من إخضاعها للضريبة المشار إليها هذا وتقدر ضريبة الدخل المستحقة عليها بما يتجاوز الخمسة ملايين دينار، بالإضافة عشرة ملايين دينار ضريبة المبيعات مستحقة حسب الميزانيات المقدمة للدائرة والقرارات الصادرة عن مديرية كبار المكلفين , ويتم ذلك بعلم وتنسيق من مدير الكبارمحمد الشوابكه ورئيس القسم محمد النوايسه والمستشار الضريبي عماد المبيضين....... فأين الجهات الرقابية ممثلة بديوان المحاسبة ؟وأين هيئة مكافحة الفساد؟ وأين وزارة المالية ممثلة بوزيرها معالي أبو حمور .أما آن الأوان لتغيير تلك المزجة المفروضة على الدولة في دائرة الضريبة وبالأخص مديرية كبار المكلفين ....- مع ملاحظة أن قرار السنة 2007 أصاب الحقيقة ويجب أن يعمم عل باقي السنوات قبل وبعد 2007,وان قرار 2007 كشف المستور ولهذا توقفت الشركة عن تقديم كشوف التقدير الذاتي للسنوات التي بعدها."""""