ريهام عبد الغفور تتفوق على الجميع الا تخطف الأنظار
جرش نت
استطاعت ريهام عبد الغفور التفوق على نفسها فى مسلسل "الريان"، حيث تمردت على أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة الطيبة، لتخرج من داخلها طاقات فنية هائلة كانت سجينة الأدوار النمطية التى جسدتها من قبل وحصرها بها المخرجون، لكنها فى هذا العمل أثبتت أن هذا الوجه الملائكى الطفولى الذى تتمتع به يستطيع أن يخفى خلفه شخصية شيطانية، وهو ما برعت فيه فى هذا العمل، حيث أقنعت جميع المشاهدين أنها المرأة الحديدية الجبارة التى لا تقهر، والتى تمتلك قلبا مثل الحجر.
ونجحت ريهام بالفعل فى جعل المشاهد يكرهها بقوة لبراعتها فى تجسيد شخصية "بدرية" الزوجة التى تسعى دائما لتحقيق مصلحتها الخاصة والسيطرة على زوجها دون افتعال زائد أو تمثيل مبالغ به، فلم تفرد عضلاتها على المشاهد وتقول له أنا بمثل، بل كان أداؤها طبيعيا وسلسا للغاية.
وكونت ريهام مع باسم سمرة الذى جسد دور زوجها فى العمل ثنائيا فنيا رائعا ولم تلغ شخصيتها أمامه فى العمل بسبب قوة أدائه بل كانت على نفس مستواه العالى، فاستطاعت أن تكون هى البطولة النسائية فى هذا العمل ولفتت جميع الأنظار إليها.
ومن المشاهد التى أثبتت مدى قوة ريهام كفنانة عندما ذهبت لشقيق زوجها أحمد الريان تقبل يديه وتتذلل له حتى لا يخبر زوجها بالصور التى التقطها له مع أحد الشباب فى ملهى ليلى، فتحولت من امرأة فى كامل جبروتها وقوتها إلى امرأة ذليلة تطلب السماح فى ذل وخشوع، لتعود بعد ذلك لجبروتها وقوتها عندما يتذلل لها زوجها "فتحى الريان" لتعود له من جديد بعدما طلقها، فالمشهدان يحملان تناقضا شديدا جدا أثبت مدى قدرة ريهام على التلون من شخصية لأخرى فى وقت واحد.
كما جسدت ريهام دور المرأة اللعوب المستهترة دون ابتذال، بل أوصلت هذا الشعور للجمهور من نظرات عينيها وضحكتها فقط، دون اللجوء للملابس العارية أو المشاهد الجريئة استطاعت توصيل الرسالة بسلاسة شديدة للمشاهد.
وفاجأت ريهام الجميع بهذا الدور وبأداء تمثيلى متميز لم يكن أحد يعلم أنه موجود بداخلها من الأساس لكنها استطاعت التمرد وبقوة على أدوار الفتاة الجميلة والتى كانت تقدمها من الخارج فقط ولم تتعمق إلى داخلها مطلقا.
واستطاعت ريهام أن تقول للمخرجين إنها نضجت فنيا بشكل كبير ولم تعد هى تلك الفتاة التى ترضى بأى دور لمجرد التواجد، بل هى نجمة تستطيع أن تجلس لفرض شروطها على المخرجين ليحاولوا إظهار أفضل ما لديها فى دور أكثر شراسة وبراعة من دور "بدرية"
استطاعت ريهام عبد الغفور التفوق على نفسها فى مسلسل "الريان"، حيث تمردت على أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة الطيبة، لتخرج من داخلها طاقات فنية هائلة كانت سجينة الأدوار النمطية التى جسدتها من قبل وحصرها بها المخرجون، لكنها فى هذا العمل أثبتت أن هذا الوجه الملائكى الطفولى الذى تتمتع به يستطيع أن يخفى خلفه شخصية شيطانية، وهو ما برعت فيه فى هذا العمل، حيث أقنعت جميع المشاهدين أنها المرأة الحديدية الجبارة التى لا تقهر، والتى تمتلك قلبا مثل الحجر.
ونجحت ريهام بالفعل فى جعل المشاهد يكرهها بقوة لبراعتها فى تجسيد شخصية "بدرية" الزوجة التى تسعى دائما لتحقيق مصلحتها الخاصة والسيطرة على زوجها دون افتعال زائد أو تمثيل مبالغ به، فلم تفرد عضلاتها على المشاهد وتقول له أنا بمثل، بل كان أداؤها طبيعيا وسلسا للغاية.
وكونت ريهام مع باسم سمرة الذى جسد دور زوجها فى العمل ثنائيا فنيا رائعا ولم تلغ شخصيتها أمامه فى العمل بسبب قوة أدائه بل كانت على نفس مستواه العالى، فاستطاعت أن تكون هى البطولة النسائية فى هذا العمل ولفتت جميع الأنظار إليها.
ومن المشاهد التى أثبتت مدى قوة ريهام كفنانة عندما ذهبت لشقيق زوجها أحمد الريان تقبل يديه وتتذلل له حتى لا يخبر زوجها بالصور التى التقطها له مع أحد الشباب فى ملهى ليلى، فتحولت من امرأة فى كامل جبروتها وقوتها إلى امرأة ذليلة تطلب السماح فى ذل وخشوع، لتعود بعد ذلك لجبروتها وقوتها عندما يتذلل لها زوجها "فتحى الريان" لتعود له من جديد بعدما طلقها، فالمشهدان يحملان تناقضا شديدا جدا أثبت مدى قدرة ريهام على التلون من شخصية لأخرى فى وقت واحد.
كما جسدت ريهام دور المرأة اللعوب المستهترة دون ابتذال، بل أوصلت هذا الشعور للجمهور من نظرات عينيها وضحكتها فقط، دون اللجوء للملابس العارية أو المشاهد الجريئة استطاعت توصيل الرسالة بسلاسة شديدة للمشاهد.
وفاجأت ريهام الجميع بهذا الدور وبأداء تمثيلى متميز لم يكن أحد يعلم أنه موجود بداخلها من الأساس لكنها استطاعت التمرد وبقوة على أدوار الفتاة الجميلة والتى كانت تقدمها من الخارج فقط ولم تتعمق إلى داخلها مطلقا.
واستطاعت ريهام أن تقول للمخرجين إنها نضجت فنيا بشكل كبير ولم تعد هى تلك الفتاة التى ترضى بأى دور لمجرد التواجد، بل هى نجمة تستطيع أن تجلس لفرض شروطها على المخرجين ليحاولوا إظهار أفضل ما لديها فى دور أكثر شراسة وبراعة من دور "بدرية"