السفارة الأردنية في الدوحة "تبهدل"نصير الحمود وتكشفه على حقيقته
جرش-نت
تلقت عمان جو ردا من السفارة الاردنية في الدوحة على تصريحات رجل الاعمال الاردني في قطر الدكتور نصير الحمود التي نشرتها السوسنة وفيما يلي نصه الكامل انطلاقا من حرية الرأي والراي الآخر :
المذكور يسكنه هاجس اسمه سفارة وسفير حتى بلغ به الامر باستغلال لقب سفير نوايا حسنه لممارسة احقاده وتلفيق الاكاذيب بحق السفارة وكوادرها المتعاقبه لتحقيق مأرب شخصية خاصة به سرعان ما انتزع منه لانكشاف امره وابتعاده عن القواعد الدبلوماسية .
فقد دأب المذكور ومنذ اقامته في دولة قطر الشقيقة على افتعال واختلاق معارك وهمية لا تدور الا في مخيلتة السقيمة ونفسه الموهومه بكراهية سفارة بلاده له ومعاداة العاملين فيها .
وفي ما يتعلق بموضوع تدشين مكتب تشجيع الاستثمار بالدوحة فقد بدا المكتب نشاطه بالعاصمة القطرية بمكاتب مستأجرة سرعان ما تم نقلها الى مقر السفارة الاردنية حيث وفرت السفارة التسهيلات والمكاتب اللازمة لمدير المكتب لممارسة نشاطه بكل يسر وسهولة وعملت السفارة على توفير المظلة اللازمة لاتمام مهمة هذا المكتب بالشكل المطلوب .
اما بخصوص الادعاء باعاقة السفارة لانشاء مشروع سكني لابناء الجالية الاردنية بالدوحة داخل الاردن فلم يتقدم المدعو نصير بأي اقتراح بهذا الخصوص سوى في احلامه واوهامه والتي خيلت له عوائد وارباحا تقدر بثلاثمائة مليون دولار .
اما بخصوص المدارس الاردنية فأن للمذكور نوايا خاصة تتعلق برغبته بالاستحواذ على هذه المدرسة فبالرغم من انها تدرس المنهاج الاردني الا انها تخضع في ممارسة عملها لترخيص من مديرية التعليم الخاص والتابع للمجلس الاعلى للتعليم بدولة قطر وتلقى اقبالاً منقطع النظير من ابناء الجالية الاردنية بالدوحة للالتحاق بصفوفها كما يقوم المستشار الثقافي بالسفارة بالزيارة والمتابعة من قبله بشكل دائم ومستمر لهذه المدرسة ومرافقها .
اما القول بأن السفارة توظف الشبيحة فهذا قول مردود جملة وتفصيلا حيث تقوم السفارة بتعين كادرها من ضمن ابناء وبنات الجالية الاردنية المقيمين بدولة قطر والذين يتمتعون بالمؤهلات المطلوبة .
وفي هذا السياق تمنت السفارة الاردنية بالدوحة قيامكم بالاتصال بها والاستفسار منها حول ما نشر من اكاذيب والاشاعات دأب المذكور على بثها في الحين والاخر.