الاعدام لقاتلة طفلتها وحماتها في الرصيفة ..!

ا
 

الاعدام لقاتلة طفلتها وحماتها في الرصيفة ..!   جرش-نت
- اصدرت محكمة الجنايات الكبرى على المتهمة سحر بالاعدام شنقا حتى الموت وعملا بالمادة 72/1 عقوبات تنفيذ العقوبة الاشد بحقها وهي الاعدام شنقا حتى الموت وتتلخص وقائع هذه القضية طبقا لما ورد باسناد النيابة العامة. بان المتهمة تكره حماتها المغدورة صبحية وتشعر بانها تتدخل بشؤون حياتها الخاصة وتراقبها كون المغدورة سبق وان اكتشفت لاكثر من مرة بان المتهمة لها علاقات مع شباب وانها تحوز على تلفون خلوي بالسر وقيامها باحدى المرات ببيع اجزاء من ذهبها لشراء تلفون خلوي اخر فقام زوج المتهمة فوزي على اثر ذلك بالاحتفاظ بذهب زوجته عند والدته المغدورة فتأصل الكره في نفس المتهمة وصممت على ذلك واخذت تتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمتها .


وفي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك الموافق 21/12/2007 وحوالي الساعة السادسة مساء حضرت المغدورة لشقة المتهمة والتي تقع فوق شقتها وجلست مع المتهمة بغرفة نومها عندها ادركت المتهمة بانها اللحظة المناسبة لتنفيذ ما عزمت عليه فقامت بالهجوم على المغدورة صبحية لقتلها واسقطتها على الارض وقاومتها المغدورة وتمكنت من الوقوف والهرب باتجاه الحمام بداخل غرفة نوم المتهمة ولحقت بها المتهمة وتمكنت من ايقاعها على الارض على بطنها وارتطم وجه المغدور بالحائط لحظة السقوط ونزل من انفها دم وجلست المتهمة على ظهر المغدورة وحاولت المغدورة ان تخلص نفسها الا انها لم تتمكن وكانت تتوسل المتهمة ان تتركها وانها ستعطيها ما تريد الا ان المتهمة ومن شدة حقدها عليها رفضت واصرت على قتلها وبقيت جالسة على ظهرها اكثر من ربع ساعة وقامت بوضع بربيش الشطافة على رقبتها وقامت بشده بقوة الى ان فارقت المغدورة صبحية الحياة.


وكانت المغدورة الطفلة حلا وعمرها اربع سنوات موجودة وتبكي وهي تشاهد بشاعة الجرم الذي ارتكبته والدتها بحق جدتها واخذت تقول لوالدتها (ليش موتي تيته) فصرخت عليها والدتها وطلبت منها ان تذهب وتنام فخافت منها ونامت بالمطبخ بجانب صوبة الحطب ولم تغمض عينيها ثم من اثار الدماء وغسلت بربيش الشطافة ثم ذهبت لعند ابنتها حلا ولخوفها من قيامها بالحديث عما شاهدته امام احد فكرت المتهمة بقتل ابنتها للتخلص مما اقدمت يداها على ارتكابه وللحيلولة بينها وبين العقاب قامت بحضن ابنتها المغدورة حلا وقامت بكتم نفسها وخنقها الى ان فارقت الحياة دون اي شفقة ورحمة ثم قامت بوضع جثتها بجانب جثة جدتها بالغرفة الوسطى من البيت واغلقت باب الغرفة بالمفتاح وحضر بعد ذلك زوج وابناء المغدورة صبحية واخذوا يسألون عنها فذكرت لهم المتهمة بان المغدورة صبحية خرجت وبرفقتها ابنتها المغدورة حلا الى البقالة ولم تعودا فقاموا بالبحث عن المغدورتين والسؤال عنهما والتعميم عنهما لدى مركز امن ياجوز وفكرت المتهمة بالتخلص من الجثتين فتوصلت الى ان تقوم بتقطيعهما وحرقهما بصوبة الحطب وبالفعل بدأت بابنتها حيث قامت وبواسطة سكين وقطاعة بقطع يديها من مستوى مفصل الكتف وقطع الطرفين السفليين من مستوى مفصل الركبة وحاولت قطع الفخذين من الاعلى فلم تتمكن الا انها احدثت قطع عميق في انسجة الاليتين وحاولت فصل رأسها عن جسمها ثم قامت بوضع ما قطعته في الصوبة ثم قامت بوضع ما تبقى من جثتها بكيس اسود وربطته ثم وضعته داخل شرت رجالي ووضعته داخل شوالين ابيضا اللون وذلك بقصد التخلص منها ورميها فيما بعد وقامت بعد ذلك بقطع الرجلين من عند الركبة للمغدورة صبحية وكذلك الطرف العلوي الايمن كما قامت بتقطيع اجزاء من الاليتين واسفل الظهر ومنطقة الحوض حيث كانت تحاول الوصول للمفصل لبتر الرجلين بالكامل ثم قامت بوضع ما قطعته بالصوبة واحرقته وقامت بعد ذلك بتنظيف المكان من اثار الدماء ثم قامت بأخذ اسوارتين ذهب من يد المغدورة صبحية وقامت بترك ما تبقى من جثة المغدورة صبحية والكيس الذي به ابنتها المغدورة حلا داخل الغرفة الوسطى واغلقتها بالمفتاح وحاولت بعد ذلك تقطيع باقي جثة المغدورة صبحية وان تقوم برمي الجثتين خارج البيت الا انها لم تتمكن بسبب حضور والدها من فلسطين وحضور عدد من اقارب المغدورتين ووضعتهما بمطوى الفراش داخل بيتها وقامت بوضع الحرامات واللحف فوقها وبحدود ظهر يوم 25/12/2007 وبسؤال الشاهد عمها عن المغدورتين
وان كانت لها معرفة باختفائهما اعترفت بقتلها لهما وان جثتهما داخل مطوى الفراش في شقتها وتم على الفور ابلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وانكشفت الجريمة والقي القبض على المتهمة واعترفت بجريمتها.

Powered by Blogger | Big News Times Theme by Basnetg Templates

Blog Archive