معلومات تنشر لأول مرة ... هكذا راقب الأمن الأردني خالد شاهين في برلين
السير الحالي، بإعتباره يتقن اللغة الألمانية، حيث أكد شاهين أمام لجنة التحقيق النيابية أنه لم يلتقي فريح في ألمانيا، وأنه فوجئ به يجلس بجانبه على مقعد الطائرة، التي عاد بها إلى الأردن، طالباً منه تقييده، ثم خرج معه على درج الطائرة في الصورة الشهيرة التي بثتها وسائل الاعلام.
سرايا تكشف ولأول مرة اسرار هذه الصورة، اذ تؤكد المصادر أن الأجهزة الأمنية اجتمعت بعد أن وصلتها معلومات عن نية شاهين مغادرة لندن إلى ألمانيا لتلقي العلاج في مستشفى“بورغور هوسبيتال فرانكفورت”، وأنه تم اختيار العميد فريح بحكم اتقان الاخير اللغة الألمانية، وسبق له وأن خدم لفترة طويلة كضابط ارتباط في برلين، وله أيضاً علاقات وثيقة مع أجهزة الأمن الألمانية بحكم عمله السابق.
وتقول المصادر رفيعة المستوى "لسرايا" أنه تم إرسال اثنين من الضباط احدهما من البحث الجنائي والاخر من الأمن الوقائي لمرافقة فريح، حيث وصل الثلاثة إلى برلين واستطاعوا الوصول لمعلومات حول اسم المستشفى الذي يعالج فيه شاهين، وتم رصد كافة تحركاته هناك، ثم توصلت المجموعة إلى مكان إقامة شاهين في احد فنادق برلين، حيث أقام الضباط الثلاث في نفس الفندق، وكانوا يراقبون شاهين في كل شاردة وواردة.
وتضيف المصادر أن الضباط الثلاث وصلتهم معلومات عن قيام شاهين بحجز تذكرة للعودة، حيث تم حجز ثلاث تذاكر على نفس الطائرة للضباط الثلاث دون أن يدري شاهين أنه كان طيلة فترة تواجده في برلين تحت المراقبة الأمنية الأردنية، حيث تقدم منه فريح اثناء جلوسه على مقعد الطائرة وقام بالتعريف على نفسه، وطلب تقييده قبل وصول الطائرة أرض المطار.
وتقول المصادر: استغرب شاهين هذا الطلب، لكنه وافق عليه في النهاية، وعند خروجه إلى سلم الطائرة، فوجئ بمجموعة من الصحفيين يقومون بالتقاط صور لعودته.
وهنا تقول المصادر أن من كان يقوم بالتقاط الصور لم يكونوا صحفيين، وانما رجال أمن بلباس مدني من أجل بث الصور أمام الاعلام، وتصوير ذلك على أنه انتصار لحكومة البخيت من أجل إطالة عمرها.